ذكرت صحيفة “الغارديان” أن رئيس الوزراء البريطاني “ريشي سوناك” حاول أن يسخر من زعيمة الحزب الوطني الإسكتلندي السابقة والوزيرة الأولى “نيكولا ستيرجن” بعد أن تم القبض عليها واستجوابها كجزء من تحقيق تجريه شرطة اسكتلندا في الشؤون المالية لحزبها، وأطلق سراح ستيرجن دون توجيه اتهامات إليها بعد اعتقالها في يونيو، وقد نفت ارتكاب أي مخالفات.
فقد ادعى “سوناك” في خطابه أمام المؤتمر أن الاتحاد بين إسكتلندا وبقية المملكة المتحدة كان “الأقوى منذ ربع قرن”.
وأضاف أن نيكولا ستيرجن أرادت أن تدرج في كتب التاريخ باعتبارها المرأة التي مزقت بلادنا، ولكن يبدو الآن أنها ستدخل التاريخ لأسباب مختلفة تماماً.
وفي سياق متصل صرح الأمين العام لحزب ألبا المنافس المؤيد للاستقلال “كريس ماكيليني” أنه أبلغ شرطة إسكتلندا عن “سوناك” بتهمة ازدراء المحكمة، حيث تأتي تعليقات رئيس الوزراء وسط تحقيق مباشر للشرطة.
وأوضح أن “رئيس الوزراء علق على التحقيق المباشر الذي تجريه شرطة إسكتلندا في إسكتلندا ينطبق الازدراء على الاعتقال، وليس على الاتهام، إنها قضية مهمة جداً لدرجة عدم السماح بازدراء القضية من قبل رئيس الوزراء، بينما ينتظر الكثير من الناس نتائج تحقيق الشرطة الإسكتلندية”.