أفادت وسائل إعلامية في القدس المحتلة بأن رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” أعلن الحرب باتجاه ساحات المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي المحتلة؛ وسط عمليات تسلل برية وبحرية وإنزال جوي للمقاومين واشتباكات مع قوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل تعزيزات كبيرة من جنوده على الحدود السورية واللبنانية لتأمين الوضع الأمني على تلك الحدود خشية تدهور الوضع الأمني، بعد تأزيمه مع غلاف قطاع غزة والمستوطنات التي مازالت تحت سيطرة رجال المقاومة، حيث تجد قوات الاحتلال صعوبة بالوصول إليها، لذلك تم استدعاء فرق خاصة لدى الاحتلال الإسرائيلي للتدخل السريع.
وشددت على أنّ تصدّع المنظومة الأمنية الإسرائيلية انهارت بشكل كبير مع وصول الأعداد الكبيرة من رجال المقاومة من قطاع غزة وتجاوزوا كل الإمكانيات والبوابات الإلكترونية والأسلاك الشائكة وعمليات المراقبة في السماء، ما يسجل إنجازاً كبيراً للمقاومة الفلسطينية.
وبيّنت أن الصحة الإسرائيلية تحدثت عن سقوط 300 إصابة بين خطيرة وخطيرة جداً تم نقلها إلى مشافي الجنوب في بئر السبع وعسقلان، وهناك أعداداً كبيرة محاصرة لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها وفقاً للاتصالات التي تأتيهم من المستوطنات التي مازالت تحت أسر المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت أن الساعات القادمة ستكون ساخنه جداً، وهناك حالة رعب تجتاح الشارع الإسرائيلي، بعد أن لمسوا انهيار وتصدع الأجهزة الأمنية التي كانت دائماً كيان الاحتلال الإسرائيلي يتفاخر بها، وانهارت بفعل رجال المقاومة في غزة.