أعرب مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية “علي أكبر ولايتي” عن تعازيه الحارة للشعب السوري إثر الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص.
وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد”، اليوم الأحد، أكد “ولايتي” وقوف إيران التام مع سورية في مصابها واستعدادها لتقديم كل أنواع المساعدة لدعمها ولمحاربة الإرهاب ومن يقف خلفه، وهي الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني.
بدوره شدد الوزير “المقداد” على ضرورة المضي قدماً في تصدي سوريا وإيران لمخططات أعداء الشعوب، وأولهم الكيان الصهيوني الذي يضرب غزة الآن، ويرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعم من الغرب الاستعماري وأدواته الإرهابية، شاكراً الجمهورية الإيرانية على المواقف الداعمة لسورية الآن وسابقاً.