اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السید “علي خامنئي” خلال استقباله زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ “إبراهيم زكزاكي” وعائلته اليوم السبت؛ أن تزايد قوة الإسلام في العالم رغم المؤامرات الواسعة هو نتيجة النضال والمجاهدات.
وقال”الخامنئي” أن ما يجري في فلسطين من مظاهر قوة الإسلام وعلى العالم الإسلامي كله أن يساعد الشعب الفلسطيني، مثمناً الجهود التي بذلها الشيخ “زكزاكي” وعائلته.
وأضاف أنّ القضایا الأخيرة التي تشهدها فلسطين الیوم وخاصة قصف غزة واستشهاد النساء والأطفال والرجال، تؤلم قلب الإنسان لكن جزءاً آخر من هذه القضایا يؤشر علی قوة الإسلام المذهلة في فلسطين، وأن هذه الحركة التي انطلقت في فلسطین ستتقدم وستؤدي إلى النصر الكامل للفلسطينيين.
واعتبر تأسیس النظام الإسلامي وتشكيل الحكومة في إيران على أساس الإسلام السياسي بعد قرون عديدة من مظاهر قوة الإسلام.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الايرانية أصبحت أقوى يوماً بعد يوم منذ تأسيسها حتى اليوم وستصبح أقوى في المستقبل.
وتابع أن الأنشطة الإسلامية في العالم تشهد منحاً تصاعدیاً، وتمضي في مسار التقدم، متابعاً أن اليوم تتوسع الحركة الإسلامية في أنحاء مختلفة من العالم مثل أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وبتوفيق الله سيستمر نجاح هذه الحركة بقوة أكبر.
وأعرب عن سعادته بلقاء الشيخ “الزكزاكي وعائلته وقال انهم مصداق المجاهدين الحقيقيين في سبيل الله ونأمل أن تتمكنوا من مواصلة نضالكم ومجاهدتكم.
بدوره أعرب الشيخ “زكزاكي” وعقیلته عن ارتياحهما البالغ لهذا اللقاء ووصفا مشاعرهما بأنها لا توصف، وعبّرا عن أملهما بأن ينتشر الإسلام في العالم أكثر يوماً بعد يوم بفضل دعاء قائد الثورة الإسلامية وجهود المسلمين.