بحث محافظ حلب حسين دياب مع مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني والممثل الاقتصادي بدمشق “عباس أكبري” والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وقد قدم محافظ حلب شرحاً عن واقع المدينة والتخريب والدمار الذي طال البنى التحتية والمناطق الصناعية، والمدينة القديمة جراء الإرهاب.
وأوضح محافظ حلب الأعمال التي قامت بها الجهات الحكومية والأهلية لإعادة الحياة إلى جميع القطاعات، مشيداً بدور الأصدقاء الإيرانيين في مواجهة التحديات المشتركة وأهمية الاستمرار في تنمية العلاقات الاقتصادية وتطويرها بما يحقق الفوائد المشتركة للبلدين والشعبيين الصديقين.
وأوضح “أكبري” أهمية التعاون الاقتصادي المشترك، وإحداث لجنة لتنمية العلاقات الاقتصادية السورية ضمن توجّهات قيادتي البلدين، وكذلك إنشاء مكتب لمتابعة التعاون بحلب، خصوصاً في المجال الصناعي والتبادل التجاري لإعادة دوران عجلة الإنتاج في المناطق الصناعية.
وأشار “أكبري” إلى أنه يجري العمل لوضع برامج مكثفة لتعزيز التنسيق والتعاون بين غرف التجارة في البلدين للنهوض بالواقع الاقتصادي والتعريف بالفرص الإستثمارية.
حضر اللقاء مدير مركز تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية المهندس حامد أميري و رئيس الغرف التجارية السورية الإيرانية فهد درويش، ورئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي.