أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” على ضرورة الخروج بموقف عربي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة ، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مساء اليوم مع وزير الخارجية في الجمهورية التونسية الشقيقة “نبيل عمار”.
كما شدد الوزير “المقداد” على ضرورة تقديم الإغاثة والمساعدة لأهالي غزة بمشاركة الدول والقوى التي تدعم الحق الفلسطيني وتدين الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة، وخاصة انتهاكاتها الإجرامية لحقوق الإنسان، واستهتارها الشنيع بالقانون الدولي الإنساني وقتلها الأطفال والمدنيين الأبرياء، ومنع الغذاء والدواء عنهم، وتدمير المشافي والمستوصفات.
و بحث الطرفان تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في القطاع.
بدوره أشار الوزير “عمار” إلى وقوف تونس إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفضها الحرب العدوانية الإسرائيلية وممارساتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، منوهاً على ضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان، وأن تونس تبذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
كما أدان الوزير “عمار” الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة بدعم من قوى خارجية.
كذلك أجرى وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية سلطنة عمان “بدر البو سعيدي”، بحثا خلاله التطورات الخطيرة للأوضاع في فلسطين، وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار.
ولفت الوزير “المقداد” إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغادر، والمجزرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة.
و نوه الوزير “المقداد” إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية والغذائية وإعادة المياه والكهرباء لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع، والذين يتعامى الغرب ومدعو الإنسانية عن معاناتهم وعن الجرائم التي ترتكب بحقهم.
من جانبه قال الوزير “البوسعيدي” أن ما يحدث هو نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية، واعتداءاته المستمرة على الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة وقف العدوان على أهالي غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الإغاثية إليهم، وأهمية العمل على حشد الجهود العالمية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدوان وآثاره الكارثية في البعدين السياسي والإنساني.