أكد الدكتور “فيصل المقداد” وزير الخارجية والمغتربين أن مواقف الدول الغربية والولايات المتحدة الداعمة لما أسمته حق إسرائيل بالدفاع عن النفس، هي ترخيص مفتوح للفاشيين الإسرائيليين لقتل الشعب الفلسطيني الذي دفع حتى اليوم أكثر من 7000 شهيد، منهم 3000 طفل.
وقال الوزير المقداد في تدوينة على منصة إكس تويتر سابقاً:
إن تهديم منازل الفلسطينيين وحرمانهم من الدواء والغذاء والكهرباء والمياه هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تتناقض تماماً مع تفسير الغرب لها واستخدامها آلة للقتل، لأن الميثاق يدعم حق الشعوب في الحرية والاستقلال والتمتع بحقوق الإنسان.
وتابع المقداد: المطلوب الآن هو وقف النفاق الغربي الجماعي، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إذا أراد الغرب عدم خسارة ما تبقى له من ورق التوت.