تتزامن آلة الكذب الصهيونية مع آلة الحرب فتكاد لا تتوقف عن بث الفبركات و ممارسة التضليل بأسلوب مبتذل في مسرحيات إعلامية مفضوحة و يوماً بعد يوم تتكشف لنا حقائق جديدة وليس آخرها ما ذكرته صحيفة “هآرتس” العبرية عن تحقيق لشرطة الاحتلال الإسرائيلي يشير إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لم تكن على علم مسبق بمهرجان “نوفا” في كيبوتس راعيم وعرفت بأمره خلال تحليق الطائرات الشراعية للمقاومين أثناء اقتحامهم للمستوطنات الصهيونية .
وأضافت الصحيفة العبرية بأن التحقيق ذكر أيضاً أن مروحيات عسكرية من نوع “أباتشي” تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث قادمة من قاعدة رمات دافيد الصهيونية وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين وأصابت عدداً من المستوطنين المحتفلين الذي كانوا هناك.
ووفقاً لتقرير شرطة الاحتلال فإن ما يقرب من 364 شخصاً قتلوا في المهرجان كما أفاد موقع الكتروني أن مستوطنة كانت شاهدة على عملية “طوفان الأقصى” أكدت أن صهاينة قتلوا بلا شك على “أيدي قوات الأمن التابعة لها” ، وهو ما ينفي ادعاءات الصهاينة بقيام مجاهدي المقاومة الفلسطينية باستهداف حفل “نوفا” و قتله لمستوطنين مشاركين بالحفل.
يذكر أن وسائل إعلام عبرية كانت قد فبركت رواية حول قيام المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوس أطفال صهاينة و هو ما نفته المقاومة و اعتبرته ضمن السقوط الإعلامي الصهيوني للتستر على جرائم الاحتلال ، إضافة لنشر فيديو مفبرك عن وجود مقر للمقاومة داخل مشفى الشفاء و لكن سرعان ما تحول الفيديو إلى فضيحة عالمية بسبب كمية الكذب والفبركة الذي يحويه.