أفاد مدير (الزراعة) المهندس “علي الخلوف الجاسم” أن هطل الأمطار في الحسكة استمر بغزارة لليوم الثاني على التوالي ، وكانت أعلى الكميات الهاطلة في منطقة الاستقرار الأولى ، وذلك نتيجة توجه المنخفض الجوي الذي سيطر على المنطقة منذ أمس الأول نحو شمال وشمال شرق الحسكة.
وأوضح “الجاسم” أن فلاحي المحافظة ومزارعيها يواصلون زراعة محاصيل الحبوب الشتوية، وخاصة محصولي القمح والشعير للموسم الحالي حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح حتى الآن 21 ألف هكتار ، منها 7500 هكتار مروي بنسبة 9% من المساحة المخططة البالغة نحو 93 ألف هكتار، و 13500 هكتار بعل بنسبة 3% من المساحة المخططة البالغة نحو 430 ألف هكتار.
في حين بلغت المساحة المزروعة بالشعير 12500 هكتار، منها 1100 هكتار مروي بنسبة 5% من المساحة المخططة البالغة نحو 22 ألف هكتار و11500 هكتار بعل بنسبة 4% من المساحة المخططة البالغة نحو 331 ألف هكتار.
وأشار “الجاسم” إلى أن عمليات الزراعة لمحاصيل الحبوب الشتوية مازالت في بدايتها، حيث انطلقت هذه العمليات خلال شهر تشرين الثاني الحالي، وستستمر حتى بداية العام القادم 2024.
بدورها قالت رئيسة شعبة المناخ في مديرية الزراعة “كوثر عباس” إلى أن أعلى كمية أمطار شهدتها المحافظة كانت في منطقة المالكية أقصى شمال شرق الحسكة وبلغت 19 مم ، تلتها الزهيرية 17 مم، فالقامشلي واليعربية والدرباسية والجوادية 13 مم ، فهيمو وعامودا 12 مم.
في حين بلغت الأمطار في القحطانية وأبو قصايب وأم مدفع 6 مم وتل علو والهول 8 مم بينما تعذر رصد كمية الأمطار الهاطلة في مناطق رأس العين والمناجير وأبو راسين لوقوعها تحت سيطرة الاحتلال التركي.