تناقلت وسائل إعلامية خبراً عن وقوع ما لا يقل عن عشرة قتلى وجرحى في حصيلة أولية جراء انفجار سيارة مفخخة قرب أحد حواجز الفصائل الإرهابية في أطراف مدينة الباب التي يسيطر عليها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له بريف حلب الشمالي الشرقي.
ووفقاً للوسائل الإعلامية فإن السيارة كانت مزوّدةً بمواد شديدة الانفجار واستهدفت الحاجز الرئيس لما يسمى بـ”الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي عند مدخل مدينة الباب المؤدي إلى ناحية الراعي بريف المنطقة.
وأفادت المعلومات الأولية بأن سائق السيارة ركنها عند وصوله إلى الحاجز المُستهدف بانتظار إجراء عمليات التفتيش، وغادر الموقع بعد لحظات قليلة، لتنفجر السيارة مباشرة مع اقتراب عناصر الحاجز منها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير، بينما سارع فصيل “الشرطة العسكرية” إلى رفع وتيرة الاستنفار في الحواجز المؤدية من وإلى مدينة الباب، ومنع حركة مرور المدنيين من تلك الحواجز إلا بعد إجراءات تفتيش دقيقة، خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
يذكر أنه كثرت في الآونة الأخيرة الاقتتالات بين الفصائل الإرهابية المسلحة في المناطق التي تقع تحت سيطرتها وذلك بغرض تصفية حسابات فيما بينها أو بسبب الصراع على استلام المناصب القيادية أو اقتسام المعونات.