استعرض الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، والوفد المرافق له آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
أوضح المقداد دعم سورية المبدئي والثابت للقضية الفلسطينية، والدور البطولي لأهل غزة الذين لقنوا العدو الصهيوني درساً لا ينسى، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الدموي الذي استهدف بشكل وحشي أطفال غزة ونساءها ودمر مشافيها ومنشآتها المدنية.
واكد الوزير المقداد إدانة سوريا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة على مدار الأسابيع الماضية، بما في ذلك تدميره للمشافي والمدارس واستهدافه للطواقم الطبية ضارباً عرض الحائط بكل القيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي.
كما عبر عن رفض سورية أي محاولات لتهجير سكان غزة والفلسطينيين عموماً إلى خارج مدنهم وقراهم، محيياً نضال الشعب الفلسطيني وسعيه للحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف،وأهمية وقوف جميع الدول العربية في مواجهة الكيان الإسرائيلي وجرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه تحدث الدكتور ناجي الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي، متوجهاً بالشكر لسورية ولكل المقاومين على دعمهم الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور ناجي بأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله في مواجهة المجازر الإسرائيلية وسياسات الاحتلال العنصرية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وكفاحه لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين السفير بسام الصباغ، والسكرتير الثالث علياء محفوظ علي من إدارة الدعم التنفيذي في وزارة الخارجية، وخالد جبريل الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأنور رجا أمين سر المكتب السياسي للجبهة، ورامز مصطفى أمين سر اللجنة المركزية للجبهة.