أعلن خفر السواحل الياباني اليوم الأربعاء عن سقوط طائرة عسكرية أمريكية من طراز “أوسبري” في البحر قرب جزيرة ياكوشيما وعلى متنها 8 أشخاص.
حيث قالت ناطقة باسم خفر السواحل:
“تلقينا معلومات اليوم تفيد بأنّ طائرة عسكرية أمريكية من طراز “أوسبري” تحطمت قبالة جزيرة ياكوشيما”، مضيفةً:
“أُعلمنا أيضاً بوجود طاقم مؤلف من ثمانية أشخاص في الطائرة”، موضحة “ليس لدينا معلومات إضافية في الوقت الحالي”.
يذكر أن طائرة “أوسبري” قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ولها أجنحة متحركة يمكن توجيهها للأعلى لمنحها قدرة في المناورة أو التحليق أفقياً.
ويأتي هذا الحادث بعد تحطّم طائرة عسكرية أخرى من طراز “أوسبري” في شمال أستراليا في 27 آب الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر مشاة البحرية الأمريكية من بين 23 شخصاً كانوا فيها.
كما كانت قد تحطمت طائرة “بوينغ إم في-22ب – أوسبري” في جزيرة “ميلفيل” شمالي داروين، خلال تدريب عسكري للقوات المحلية.
علما أن الإدارة الأمريكية تتبع مثل هذه الأساليب لتغطية خسائرها، فنحن لم نشاهد أحداً من هذه الإدارة يتنفض للبحث عن مصير هؤلاء الجنود اللذين قضوا في عرض البحر، لا على شواطئ اليابان.. ولا في مشهد مماثل في مياه البحر المتوسط!
فهل يغطي الجيش الأمريكي على خسائره في أرض المعركة بهذه الطريقة؟
وهل بات الجيش الأمريكي مهزلة و عاراً على شرف الجندية فمن لا يتجرأ على الاعتزاز بجنوده الذين سقطوا في الميدان يؤدون واجبهم لا؟