يجمع المراقبون أن الطلقة الأولى لرجال المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى أصابت نتنياهو في قلبه..وأنه لم يعد حالياً سوى جثة سياسية هامدة وإن تحرك يمنياً أو شمالاً.. لكن كل الخيارات أمامه مغلقة حتى خطوات العودة إلى الوراء لن تنفخ الروح في جثته من جديد…وسيره إلى الأمام سيقود قطيع كيانه بأكمله نحو الانتحار.
لم يحدث أن أجمع الصهاينة على كراهية مجرم من بني جنسهم كما كرهوا “النتن” الذي صفقوا له قديماً ليجدوا أنفسهم مجبرين أن يكون تصفيقهم الآن على وجهه…ويتمنون لو تمكنوا من ركله خارج الحلبة السياسية اليوم قبل غد حتى لا يستيقظوا ذات يوم ويجدون أنفسهم جميعاً خارج جغرافية المنطقة بأكملها.