أكدت “وزارة الخارجية والمغتربين” أن الفاشية الإسرائيلية ارتكبت بعد انتهاء ما يسمى بالهدنة في قطاع غزة مزيداً من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، كما ارتكبت عدواناً جديداً ضد سوريا، في محاولة جديدة للتغطية على فشل السياسات الصهيونية في تحقيق أهدافها وهروبها من مواجهة الواقع لافتعال أزمة إقليمية.
وشددت “الخارجية والمغتربين” على أن الكيان الصهيوني لم يفهم أن طريق اغتيال الأطفال الفلسطينيين الرضع وحرمان الشعب الفلسطيني من الماء والغذاء والدواء وتدمير معظم مشافي قطاع غزة إن لم يكن كلها، لن يقود إلا لمزيد من الصمود البطولي لأهالي فلسطين في الضفة والقطاع.
كما نوهت “الوزارة” إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الحرب هو استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين وذهاب البعض في الغرب المتصهينين إلى حد الاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية ومنح الحصانة للكيان الصهيوني من المساءلة والعقاب، فضلا عن إعطاء الولايات المتحدة ودول غربية تفويضاً للصهاينة بالقتل والعدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل قالت الوزارة آن للمذبحة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والاعتداءات الإسرائيلية الجبانة على سوريا وجنوب لبنان أن تتوقف قبل أن تمتد وتتوسع حروب الصهاينة وأصدقائهم إلى مناطق جديدة.
كما ركزت على أن سوريا تجدد دعمها المطلق لأهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ونضالهم المشروع ضد الاحتلال.