أوضح الخبير في التسويق الإلكتروني “محمد صباغ” أن التسويق الإلكتروني بات ضرورة في العالم لجذب المجتمع لأصناف المنتجات المعروضة، وبالتالي تحقيق عملية الشراء، مبيناً أن للتسويق الإلكتروني نوعان الأول هو organic marketing أي المادة التي يمكن تقديمها ضمن من خلال الأدوات المتاحة والتي يملكها الشخص، أو الجهة المروجة، أما الآخر فهو ال Pro أي المدفوع عبر الإنترنت سواء عن طريق السوشيال ميديا، أو بإحدى قنوات التسويق الالكتروني.
وطرح “صباغ” جملة من المحاور التي تتناول أهمية التسويق الإلكتروني وأدواته ودوره في الترويج للمنتجات، وذلك خلال الندوة التي أقامتها لجنة شباب الأعمال في قاعة اجتماعات غرفة صناعة حلب، مبيناً الفرق بين التسويق التقليدي والإلكتروني حيث يكون تأثير التقليدي على المستهلك بنتائج متأخرة، والتواصل مع الجمهور من طرف واحد، وانتشاره عشوائي ومكلف جدا وغير قابل للقياس، وثابت وجامد، في حين يمتاز الإلكتروني بتأثيره على قرار المستهلك بنتائج مباشرة، ويكون التواصل مع الجمهور متبادلا ومتفاعلا، وأقل تكاليف، ونتائجه قابلة للقياس والتطوير والتغيير السريع.
كما شرح أنواع التسويق الإلكتروني كالتسويق من خلال محركات البحث أو عبر الكلمات، أو عن طريق السوشيال ميديا، أو من خلال البريد الإلكتروني. أو عبر المؤثرين، أو بالمحتوى فالمحتوى هو الملك.
وأجاب في ختام الندوة على استفسارات وطروحات الحضور، وقد حضر الندوة عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وحشد غفير الشباب والمهتمين بالشأن التسويقي.