التزاماً بالوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية.
أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية بحرية جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، مشيراً إلى أن السفينتين هما “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، وتأتي العملية بالتزامن مع تجدّد العدوان الإسرائيلي على غزّة.
وكشف سريع أنّ استهداف السفينة الإسرائيلية الأولى تمّ بصاروخ بحري، بينما استهدفت السفينة الإسرائيلية الثانية بطائرة مسيرة بحرية، موضحاً أن الاستهداف تمّ بعد رفضهما الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.
وأكد أنّ القوات اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، إلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وجدّد تحذيره لجميع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيليين بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً في حال مخالفتها بيانات القوات المسلحة اليمنية.
ولفت إلى أنّ هذه العملية جاءت تنفيذاً لتوجيهاتِ قائد حركة أنصار الله السيد القائد عبد الملك الحوثي، واستجابةً لمطالب الشعب اليمني، كما لنداءات أحرار الأمة العربية والإسلامية في الوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطينيِّ ومقاومته الأبية.
وفي تعليق على العملية البحرية، قال عضو المجلس السياسي الأعلى باليمن، محمد علي الحوثي، “بعد عملياتنا البحرية نقول إن حلم الاحتلال بشق قناة بن غوريون بات من الماضي”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد سريع إيقاف الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ هذا جاء نصرة للشعب الفلسطيني.
وشدّد على أنّ القوات المسلحة اليمنية استأنفت استهدافها السفن الإسرائيلية بضربات موجعة وقاصمة، موضحاً أنّ اليمن يخوض معركة مصيرية مع الاحتلال والأميركيين.
ومن الجدير بالذكر أن اليمن السعيد سبب الحزن للاحتلال الإسرائيلي في باب المندب، وملتزم كلياً بموقفه تجاه غزة رغم كل العواقب التي يعلم تماماً أنها ستواجهه