أفادت وسائل إعلامية أنه تم تسجيل حادثة من حوادث العنف في المدارس راح ضحيتها الطالب “أيهم” إثر تعرضه للضرب من قبل أستاذه في حماة.
وأوضحت أن الحادثة وقعت قبل أيام مع الطالب “أيهم مشعل المشعل” والذي يبلغ من العمر 13 عام، في مدرسته “محمد رشيد دالاتي”’ في “حي البعث”’.
حيث أكد التقرير الطبي أنه لدى معاينة الطفل المذكور أعلاه تبين أنه واعٍ، وبتجاوب بالفحص تبين تعرضه لرضوض على الرأس، حيث شوهدت كدمة رضيّة في الجفن العلوي للعين اليمنى وتورم رضيّ في الناحية الوحشية للعين اليمنى ووذمة رضيّة في العين اليسرى مع نزف خفيف في ملتحمة العين اليسرى مع سحجة على الوجه الأمامي للرقبة بطول 2×1سم.
بدوره شرح والد الطفل ما حدث في مدرسة ابنه قائلاً:
“خلال حصة الرياضيات، كان الأستاذ يملي عليهم الدرس، وتجاوز كلمة لم يفهمها ابني، فسأله عن فحواها ليجيبه أستاذه:
معك تقصير سمعي، وقام بتسجيل اسمه على الدفتر بأنه مشاغب”.
وأضاف أن الطفل قال للأستاذ:
الله يسامحك يا أستاذ ما عملت شيء، بس ما عرفت الجملة إلّي عم تقولها:
فرد الأستاذ على الطالب، متهماً إياه بـ”الوقاحة” وأخرجه من الصف، فطلب من زملائه الآخرين إعادته إلى الصف، وأثناء سير “‘أيهم” معهم باتجاه الصف، التقى بهم الأستاذ على الدرج وركل أيهم بحذائه على وجهه، ووجه له كلمات نابية”.
وبيّن أن الأستاذ لم يكتف بضرب الطفل فقط وإنما قام بجره من ملابسه على الدرج حتى وصل إلى غرفة الموجّهة، وتجمع معها الأساتذة وقاموا بتخليص الطفل من يده ووضعوه في غرفة منفصلة كي لا يتهجم الأستاذ عليه مرة ثانية.
ونوّهت الوسائل الإعلامية أنه بعدما علم أهل الطفل بالحادثة، جاؤوا إلى المدرسة وتم إسعاف “أيهم” إلى المشفى الوطني في حماة، وأجريت له الفحوصات والصور اللازمة وتم تشخيص حالته، وفي هذا السياق قال والد الطفل: “طلبوا منا إجراء طبقي محوري نتيجة وجود تشوهات على وجهه، وتم تحويلنا لتنظيم ضبط شرطة في المستشفى، ثم تحول الضبط إلى قسم شرطة المحطة بالمحافظة”.
يذكر أنه تم تسجيل عدة حالات عنف في المدارس مؤخراً، منها حادثتي اعتداء في ريف دمشق إحداها شجار بين طلاب، وأخرى تعرض طالب للضرب على يد أستاذه، وسبقها تسجيل حالتين في حمص أيضاً.