تداول متابعون لوسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعملية هدم بناء متضرر من زلزال شباط في قرية “اسطامو” والتابعة لبلدية “قمين” بريف اللاذقية، ما أثار الجدل حول طريقة الهدم وسط تساؤل عن الضرر الذي لحق بالعمال والآليات المستخدمة أثناء التنفيذ.
وعلّق المتابعون، أنه على الرغم من أن عملية الهدم التي نفذت في بناء متضرر من الزلزال حدثت منذ ثلاثة أيام وفق قرارات صادرة عن لجنة الكشف على المباني المتضررة في القرية والقرى المجاورة، إلا أن طريقة تنفيذ الهدم تشكل خطراً على كادر العمال و حتى على الناس المتواجدين بداعي الفضول.
وأستغرب المتابعون للفيديو طريقة الهدم بالرغم من أن هدم البناء جاء بعد هدم عدد من الأبنية المتضررة في القرية في الأسابيع الماضية، مشيراً إلى عدم وجود إصابات بين العمال، بينما تضرر “الباكر” الموجود في المكان.
وأكدت الجهات المعنية في المحافظة أنها تحقق حالياً في كيفية عملية الهدم من دون التقيد بمعايير السلامة العامة.
وكان مجلس بلدية “قمين” قد اتخذ قراراً في آذار الماضي بهدم ستة أبنية آيلة للسقوط في قرية “اسطامو”، إذ شمل القرار خمسة أبنية مكونة من أربعة طوابق وبناء واحداً مكوناً من طابقين، وذلك بناء على تقرير لجنة السلامة العليا.
تجدر الإشارة إلى أنه يظهر في الفيديو المتداول هروب عدد من الناس وغبار كثيف جداً في المكان الذي تم هدم البناء فيه من دون التقيد بمعايير السلامة العامة.