ضمن المرحلة الثانية من مشروع بناء الصمود الذي تنفذه وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة” الفاو” في محافظة حلب، اطلع مدير الزراعة بحلب المهندس “رضوان حرصوني” مع مدير المشروع في المنظمة والوفد المرافق له على عدد من مدارس المزارعين الحقلية التي يتم تنفيذها في ريف المحافظة.
وأوضح “حرصوني ” أنه تم لقاء المزارعين في قرية المزبورة التابعة لمنطقة دير حافر لافتتاح مدارس المزارعين الخاصة بأشجار الزيتون ، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع بناء الصمود الذي تنفذه وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة” الفاو “في محافظة حلب.
ولفت إلى أهمية هذه المدارس التي تقوم على مبدأ التعلم بالتجربة لتعليم المزارعين الأساليب الصحيحة لرعاية الأشجار وأهم المواعيد لإجراء عمليات الخدمة وزيادة الإنتاج، وكذلك التعرف على الأمراض التي تصيب هذه الشجرة وكيفية التخفيف من ظاهرة المعاومة ومواعيد القطاف المناسبة للحصول على أعلى مردود من الزيت مما يحقق ربح مادي أكبر ويحسن من دخل المزارعين، منوهاً إلى أن هذه المدارس تساهم في زيادة الإلفة والمودة وروح التعاون بين أعضاء المدرسة من خلال لقاءاتهم الأسبوعية.
كما زار “حرصوني ” ووفد المنظمة قرية رسم الكروم لختام أعمال مدرسة المزارعين الحقلية لمربي الثروة الحيوانية الخاصة بالأغنام وذلك من خلال لقاء أعضاء المدرسة لمعرفة الفائدة التي حصلوا عليها من خلال حضورهم للقاءات المدرسة الأسبوعية التي يتم خلالها طرح عدة مواضيع خاصة برعاية الحيوان مثل تحضير الخلطات العلفية والتعرف على الاعلاف المالئة والمركزة و كمية العلف الصحيحة الواجب تقديمها للحيوان ومحتوى المواد العلفية المختلفة من الطاقة والبروتين وكيفية رعاية الحيوان لزيادة كمية الحليب وتحسين نوعيته مما يحقق مردود اعلى ويحسن من دخل المربين.
ونوه إلى أهمية هذه المدارس في تعريف المزارعين بتطبيقات الزراعة الذكية مناخياً كاستنبات الشعير الذي يستخدم كعلف أحضر حيث يعطي الكيلو غرام الواحد من حبوب الشعير 8 كغ من الشعير الأخضر، كما تهدف الزراعة الذكية مناخياً إلى إعادة توجيه النظم الزراعية لدعم التنمية بصورة فعالة وضمان الأمن الغذائي في وجود مناخ متغير.
وشارك في الجولة معاون المدير” جورج عازار” ونقيب الأطباء البيطريين في محافظة حلب وعدد من رؤساء الدوائر