أشار محافظ حلب “حسين دياب” خلال لقائه السفير الإيراني “حسين أكبري” والوفد المرافق له إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين قديمة ومتجذرة وتستند إلى تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
و لفت إلى ما خلفته الحرب الظالمة من أضرار في البنى التحتية والعمرانية ، مشيراً الى أن الدم السوري امتزج مع الإيراني في الحرب الإرهابية على سوريا ، منوهاً إلى ما قدمه الأصدقاء من دعم ومساندة خلال سنوات الحرب لتطهير المدينة من رجس الإرهاب ، إلى جانب الدعم الإنساني بعد حدوث كارثة الزلزال .
وذكر بأن العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين مستمرة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ المشاريع الخدمية الهامة لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه أوضح السفير الإيراني أن مدينة حلب شكلت رمزاً ونقطة محورية في تحقيق الانتصار على الإرهاب في جميع الأراضي السورية ، مشيراً الى إصرار البلدين على المضي قدماً لتمتين العلاقات في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية تجسيداً لتوجيهات قيادتي البلدين ، وذلك من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات الهامة خصوصاً في المجال الاقتصادي .
كما أكد على مكانة حلب الاقتصادية والاجتماعية وأنه تم العمل على تشكيل لجان عمل مشتركة وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبيين الصديقين .
حضر الاجتماع القنصل العام الإيراني في حلب “نواب النوري”، والحاج “مصطفى” مسؤول لجنة التنمية الاقتصادية الإيرانية السورية.