أفاد أحد المزارعين من قرية رسم الصهريج بحلب إلى أنه عاد إلى استثمار أرضه أفضل من قبل من خلال التحول إلى الطاقة البديلة واستخدام الطرق الحديثة في الزراعية، حيث اقتنى بذارة حديثة يستطيع التحكم بالكمية التي يريدها في البذار بوحدة المساحة ، وقد أنجز كل أعمال الفلاحة وتهيئة التربة بعد قلع البطاطا للعروة الخريفية وبدأ حالياً بزراعة محصول القمح.
وأوضح مزارع آخر أن الجو مناسب لزراعة الحبوب بأنواعها من قمح وشعير وبقوليات، كما بين آخر أن هناك بعض الصعوبات بالزراعة لابد من تجاوزها من قبل الحكومة للحصول على محاصيل زراعية ونحقق جزء من اكتفائنا الغذائي الذي كنا نحلم به قبل الحرب.
الجدير بالذكر أن قلة المحروقات للحراثة وقلة الأسمدة تعيقان العملية الزراعية، ويتمك العمل على تأمين هاتين المادتين من السوق السوداء.