أفادت وزارة الداخلية أنه نتيجة المتابعة والبحث وجمع المعلومات من قبل فرع الأمن الجنائي في اللاذقية حول حادثة تغيب المدعوة “زينة. ح” مواليد 2005 في ظروف غامضة خلال شهر أيلول من العام 2023 تمكن الفرع من التوصل لمعلومات هامة حول كيفية اختفائها وتورط عدة أشخاص في الحادثة حيث تم نصب الكمائن اللازمة وإلقاء القبض عليهم تباعاً وهم “غدير . م” مواليد 2001 وعمته “راميا . م” مواليد1991 وزوجها “موسى . ش” مواليد 1978 وحجز ميكرو باص كان بحوزة (موسى) المذكور وبتدقيق أوضاعهم عثر بحق (غدير) المذكور على تسعة طلبات وإذاعات بحث بجرائم (سلب وسرقة – سرقة دراجات نارية – طعن وضرب – سرقة أجهزة خليوية – مخدرات).
وذكرت أنه بالتحقيق معهم اعترف المقبوض عليه (غدير) بإقدامه بالاشتراك مع عمته وزوجها على اصطحاب المتوفية (زينة) من مكان سكنها بحي الدعتور ليلاً على متن المكيرو باص المحجوز إلى منزل عمته بحي سقوبين والاتفاق المسبق مع عمته المذكورة على استغلال المتوفية لأعمال غير أخلاقية دون علمها مقابل المنفعة المادية لهم وإرغامها على ذلك وبعد عدة أيام تعرضت الفتاة لعارض صحي مفاجئ وتم إسعافها من قبلهم إلى مشفى تشرين الجامعي وقيامهم بتنظيم اضبارة دخولها المشفى بإسم عمته (راميا) وبالتشخيص الطبي تبين وجود ورم خطير في الرأس استوجب دخولها غرفة العمليات وإجراء عمل جراحي إسعافي ووفاتها في اليوم التالي وتم إعطائهم تقرير الوفاة بناءً على بطاقة (موسى) الشخصية على أنه زوجها وقيامه مع زوجته (راميا) بإعلام (غدير) بخبر وفاة (زينة) فتوارى عن الأنظار عند سماع الخبر وقاما بنقل جثة المتوفية بعد استلامها أصولاً من المشفى على متن الميكرو باص المحجوز والتوجه بها إلى مقبرة ودفنها دون إعلام ذويها بناءً على تقرير الوفاة والتكتم على الحادثة بعلم (غدير) حتى إلقاء القبض عليهم واعترف (موسى) وزوجته بما نسب إليهما بأقوال (غدير).
وفي الختام أكدت الوزارة أنه تم تشكيل لجنة طبية قضائية ونبش القبر وانتشال الجثة ونقلها إلى مشفى اللاذقية الوطني وبالكشف من قبل الطبابة الشرعية تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة ورم خبيث بالرأس عقب عمل جراحي نظامي وتم تسليم الجثة لذويها لدفنها أصولاً ،وسيتم تقديم المقبوض عليهم للقضاء المختص.