واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه منذ 74 يوماً على غزة، وسط قصف كثيف اعتدى على مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين، حيث طال القصف الجنوني مختلف المناطق في غزة.
بدورها أكدت المقاومة الفلسطينية عن تواصل تصدّيها البطولي للكيان الصهيوني، فقد استشهد 33 فلسطينياً على الأقل بينهم الصحفي “عادل زعرب” في غارات للاحتلال على منازل في رفح جنوب القطاع.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة أمس الإثنين في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة شهداء لعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 19 ألفا و453، بالإضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشار متحدث الوزارة “أشرف القدرة” خلال مؤتمر صحفي إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 19,453 شهيدا، و52,286 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي .
وأكد “القدرة” أنه خلال الساعات الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة، وجرائم إبادة جماعية في كافة مناطق قطاع غزة، وصولاً إلى قصف مجمع ناصر الطبي جنوباً، واستشهاد الطفلة “دنيا أبو محسن وهي على سرير العلاج ، بالتزامن حرب الكيان على المستشفيات.
كما لفت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول مستشفى العودة الى ثكنة عسكرية، وقد تم اعتقال 240 شخصاً منهم 80 كادراً طبياً و40 مريضاً و120 نازحاً داخل المستشفى بلا ماء أو طعام أو دواء وتمنع الحركة بين الأقسام، كما اعتقلت 6 من كوادر المستشفى بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا بالإضافة لمريض ومرافق.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال في محاور التوغل عبر مهاجمة آلياته بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة تل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة.
الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء اعترف بمقتل ضابط وجندي من وحدة “ياهلوم” في معارك بجنوب وشمال قطاع غزة، وأمس الاثنين عن مقتل خمسة من جنوده في المعارك الدائرة بالقطاع، لترتفع حصيلة قتلى الكيان المعلن عنهم منذ بدء “طوفان الأقصى” إلى 461 قتيلاً، بينهم 129 منذ بدء الاجتياح البري لغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي .