بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” اليوم خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” الأوضاع على الساحة الفلسطينية وخاصةً في قطاع غزة، فيما حذرا من مغبة قيام الكيان الصهيوني بارتكاب مزيد من الجرائم وتوسيع اعتداءاته.
حيث أدان الوزيران العدوان الإسرائيلي والغربي المستمر على الشعب الفلسطيني والذي أودى بحياة ما يقارب 20 ألف مدني حتى الآن، أغلبهم من النساء والأطفال.
كما أدانا سياسات التصفية التي تتبعها حكومة تل أبيب بدعمٍ من الغرب، وخاصةً تدميرها للمشافي والمدارس واستهدافها للطواقم الطبية في انتهاكٍ صارخٍ لكل قواعد القانون الإنساني الدولي، مؤكدين في هذا الصدد دعمهما التام لصمود المقاومة الفلسطينية بوجه الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على المواطنين الأبرياء.
وفي السياق ناقش الوزيران التحركات التي قاما بها والاتصالات التي أجرياها على الصعيد الإقليمي والدولي في مواجهة العدوان الإسرائيلي الإجرامي.
وتباحثا حول الخطوات التي يجب القيام بها لوقف هذا العدوان، محذرين من مغبة قيام الكيان الصهيوني بارتكاب مزيد من الجرائم وتوسيع اعتداءاته، مشددين على أهمية إيقاف هذه الحرب الإسرائيلية الغربية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل خاص وعلى القدس والضفة الغربية بشكل عام.
كما طالب الوزيران بإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وإجبار الحكومة الصهيونية على احترام إرادة المجتمع الدولي.
وأشار الوزيران إلى الزيارة الناجحة التي قام بها مؤخراً رئيس الوزراء المهندس حسين عرنوس إلى طهران، مؤكدين ضرورة اتخاذ قرارات ملموسة لمتابعة تنفيذ مختلف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوصل إليها، لما سيكون لها من نتائج إيجابية على كلا الشعبين في سوريا وإيران.