كشف رئيس لجنة الدواجن”نزار سعد الدين” في اتحاد الغرف الزراعية السورية عن عودة جزء من المربين لقطاع تربية الدواجن، بعد تعرضهم لخسارة خلال الفترة الماضية، لافتاً أن قرار العودة جاء على خلفية التعاون مع وزارة الزراعة لتأمين المحروقات وحوامل الطاقة للمربين.
وأكد “سعد الدين” أن قرار وزارة الزراعة بالسماح للمداجن غير الحاصلة على الترخيص النهائي بالعمل وإمدادها بالمحروقات والمواد اللازمة لعملها، سمح أيضاً بدخول مربين جدد، مبيناً أن نتائج القرار تحتاج إلى فترة زمنية لتظهر نتائجها تتراوح بين شهرين للفروج، و4 أشهر للدجاج البياض.
سبب ارتفاع أسعار الفروج…
أضاف “سعد الدين” أن كلفة الفروج اليوم تبلغ حوالي 36 ألف و 100 ليرة سورية بين أعلاف، تدفئة، أدوية وثمن الصوص ويباع من المداجن بـ 38 ألف ليرة، بينما تبلغ كلفة طبق البيض 60 ألف ليرة سورية، عازياً سبب ارتفاع الأسعار في الأسواق إلى زيادة الطلب مع قلة العرض بسبب الأعياد لكن المشكلة الأكبر فيما يتعلق بالأسعار تخص القدرة الشرائية للمستهلكين، متوقعاً أن يلمس السوريون استقراراً في أسعار الفروج اعتباراً من العام القادم.
وأوضحت مصادر أن: “سعر شرحات الدجاج يتراوح بين 75 – 85 ألف، سعر كيلو الفروج الحي يتراوح بين 40 – 45 ألف، الدبوس بين 60-65 ألف ل.س”.
وقد أصدرت وزارة الزراعة قراراً سمحت بموجبه باستثمار المداجن غير المستثمرة (المرخصة – غير المرخصة) من قبل مالكيها أو غير مالكيها، على أن يُمنح مستثمرو هذه المداجن وثيقة استثمار وتربية وفق النموذج المُعتمد لدى مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي.
بدوره كشف مدير الإنتاج الحيواني “أسامة حمود” أن عدد المداجن غير المستثمرة التي دخلت في العملية الإنتاجية حتى منتصف تشرين الثاني الماضي هو 1635 مدجنةً (مرخصة وغير مرخصة) في دمشق وريفها، منها 888 من المداجن غير المرخصة وغير المستثمرة.
حلول لتثبيت سعر الفروج…
اقترح مدير منشأة دواجن حمص الدكتور “حسام عبد اللطيف” حلولاً لتأمين الفروج بأسعار ثابتة في الأسواق ومنها:
– “تأمين المؤسسة العامة للأعلاف مخزون ثابت من المواد العلفية على مدار العام لضمان استمرار الدورات الإنتاجية للدواجن، ضبط الأسعار والمنافسة في السوق المحلية وتأمين مخصصات المازوت والفحم الحجري لمنشآت الدواجن لزوم التدفئة وتشغيل المولدات الاحتياطية على مدار العام وبأسعار مدعومة، تأمين المداجن ضد الكوارث والأمراض والوبائية ليتمكن أصحابها من تعويض الخسائر التي تلحق بهم، تقديم قروض ميسرة تمكنهم من تشغيل المداجن المتوقفة أو المتضررة، تشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية لقطاع الدواجن وأهمها إنشاء مذابح آلية لتوضيب المنتج بما يلائم أذواق المستهلكين، إحداث وحدات تبريد وتجميد المنتجات النهائية تتناسب مع حجم الإنتاج لامتصاص الفائض من البيض والفروج أثناء انخفاض الاستهلاك والأسعار وطرحها أثناء ارتفاع الأسعار”.
وأكد “عبد اللطيف” على إحداث اتحاد نوعي لمربي الدواجن أو صيغة مناسبة ترسم الملامح الاستراتيجية والأساسية للمهنة وتنظيمها وتطويرها.