استناداً إلى معطيات عرضتها رئيسة شعبة التأهيل التابعة لوزارة الحرب في الكيان “ليمور لوريا” أثناء نقاش في لجنة الصحة والرفاه التابعة للكنيست، أن 2816 جندياً إسرائيلياً بدؤوا بتلقي العلاج في شعبة التأهيل منذ اندلاع الحرب على غزة، و18% منهم، أي نحو 500 شخص يواجهون أزمات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD).، حيث تبيّن أن 91% من المُعالجين مُصابون بجراح طفيفة، 6% متوسطة، 3%بليغة، و48% من ضمن المُعالجين مصابون في الأطراف.
وأكدت “لوريا” أن شعبة التأهيل موجودة، في كل المستشفيات، وتصل بفاعلية للجرحى الذين يحصلون على رزمة مُساعدة لهم ولعائلاتهم، وقد قاطع مندوب معوّقي الجيش من مصابي ما بعد الصدمة “أفيخاي ليفي” كلامها مطالباً إياها بقول الحقيقة بأن شعبة التأهيل غير مستعدة لمعالجة المصابين بصدمة الحرب.
وشدد “ليفي” على أن الوضع ليس جيداً، وليس لديكم موارد ولا موظفين لمعالجة هؤلاء الأشخاص، فأنتم تهملون المصابين بصدمة الحرب، قائلاً: “أنتم تتحدّثون عن المُعوّقين الجُدد، بينما المُعوّقون الذين يجلسون هنا مُهملون، فأنا أصبحتُ سكّيراً وعنيفاً، ولديّ ديون أكثر من 800 ألف شيكل، وأنتظر عربة خدمة أو قرض، أتضرع منذ سنة ونصف، وأنا على طريق الإفلاس، أنا أقاتل يومياً، أين موظفو التأهيل؟ أنا ذهبتُ للقتال من أجل كل واحد وواحدة هنا وأنا أستجدي المساعدة”.