أوقفت السلطات البحرينية الأمين العام الأسبق لجمعية وعد “إبراهيم شريف” والذي سيُعرض اليوم على النيابة العامة.
وكشف رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان “جواد فيروز” أن اعتقال “شريف” جاء بسبب دفاعه عن فلسطين ومناهضته للتطبيع واستنكاره لمشاركة الحكومة في التحالف ضد اليمن.
بدوره بيّن “شريف” أن الحكومة صادرت قرارنا ودخلت حلفاً عدوانياً لفك الحصار البحري عن الكيان الذي يرتكب مجازر يومية ويحاصر ويجوّع شعبنا في غزة وفلسطين.
وشدد على أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يصادر الضمائر والانتماء العربي والإسلامي والإنساني، والحق في الدفاع عن أشقائنا المظلومين في فلسطين.
وفي الأمس أشار القيادي في جمعية وعد “يوسف الخاجة” أن “شريف” استدعي إلى إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث جرى توقيفه لعرضه على النيابة العامة يوم غد، أي اليوم.
ولفت إلى أن الاستدعاء والتوقيف جاء بسبب رأيه من مشاركة حكومة البحرين في التحالف البحري بقيادة أمريكا.
الجدير بالذكر أن موقف البحرين في هذا التحالف أثبت أنها دولة مناصرة للكيان الصهيوني ليس بالبيانات فقط، بل عسكرياً وذلك عبر قبولها بأن تكون جزء من قوة جاءت لحماية الكيان وأدواته في المنطقة مغامرة بالدخول في مواجهة مع دولة عربية لصالح الكيان الصهيوني دون أي اعتبار لضحايا العدوان الصهيوني من الفلسطينيين الذين قاربوا العشرين ألف شهيد حتى الآن.