زار وزير خارجية الكيان “إيلي كوهين” أمس لارنكا (مدينة في قبرص)، والتقى وزير الخارجية القبرصي “كونستانتينوس كومبوس”.
وتفقّد الجانبان مركز التنسيق متعدد الأغراض “زينون” وميناء لارنكا المتوقع أن يعمل كنقطة انطلاق للممرّ البحري من قبرص إلى قطاع غزة، حيث سيجري التنسيق الأمني للبضائع مع الأراضي المحتلة.
فقد عمل موظفو وزارة الخارجية وفرق من الكيان الإسرائيلي مع زملائهم من قبرص ودول أخرى على تعزيز إنشاء الممر البحري الذي من شأنه أن يسمح بإجراء فحص أمني مبكر في قبرص، والنقل المباشر للمساعدات والسلع الإنسانية إلى قطاع غزة من دون الحاجة للمرور عبر “تل أبيب””.
وخلال اللقاء صرّح “كوهين” أن إنشاء ممرّ بحري إلى غزة سيساعد على فك الارتباط الاقتصادي للكيان عن القطاع، مشيراً إلى أنه لن يسمح بالعودة إلى الواقع الذي كان قبل معركة الطوفان التي بدأت في 7 تشرين الأول.
الجدير بالذكر أن وزارة خارجية الكيان تعاونت في الأسابيع الأخيرة مع جهات مختلفة في الكيان ومع قبرص بالترويج لإنشاء الممرّ البحري الذي سيخضع للتفتيش الأمني للبضائع بالتنسيق مع الكيان ونقلها بحراً إلى قطاع غزة.