وضعت وزارة الموارد المائية كل ثقلها لإعادة تأهيل شبكة ري حماة التي تم تخريبها مطلع الأزمة، وهي التي تروي 7400 هكتار من الأراضي الزراعية بـ”الراحة”، أي عملية ضخ مباشرة من هذه الأقنية للأرض المزروعة، ما يوفر المحروقات على المزارعين.
وأكد مدير موارد حماة المائية الدكتور “مطيع عبشي” أن المديرية بدأت بإعادة تأهيل شبكة ري حماة، وهي الممتدة من حدود محافظة حمص الإدارية إلى تخوم وأراضي منطقة الغاب، لتروي أراضي عشرات القرى، مشيراً إلى أن هذه الشبكة تم تخريبها بشكل كبير جداً، ولكي يمكن إطلاق المياه عبرها، لا بد من إعادة ترميمها إصلاحها.
وبيّن “عبشي” أن كل ذلك من خلال إحدى الجهات المانحة، ويجري التركيز على إنهاء العمل قبل البدء بموسم سقاية المحاصيل الصيفية، مع مطلع أو منتصف شهر آذار .
وأشار إلى أنه سيسهم في إضافة المزيد من المساحات الزراعية، وخاصة تلك التي تزرع صيفاً أو التي زرعت وتزرع حالياً، وهي التي كانت تحتاج إلى الإرواء صيفاً.
الجدير بالذكر أن طول الشبكة الرئيسية ييلغ سبعة عشر كيلومتراً من الحدود الإدارية لمحافظة حمص ، أما طول الشبكة الفرعية فهو ٥٧ كم، وطول الشبكة الترابية فيبلغ 400 كم، ويجري العمل على قدم وساق للانتهاء من عملية التأهيل في الربع الأول من العام القادم، شهر آذار أبعد تقدير.