كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، أنّ حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس جيرالد فورد” التي ستغادر إلى الولايات المتحدة “لم تُحدث أي ردع، وكذلك فعلت كل بقية القوات الأمريكية”.
وأوضحت أن “المؤسسة الأمنية والعسكرية باتت أمام طريق مسدود في مواجهة المقاومة اللبنانية بعد مغادرة حاملة الطائرات، التي كانت قد وصلت إلى المنطقة بغرض دعم الكيان، وردع المقاومة اللبنانية وإيران”، مشيرةً إلى أنها فعلياً “لم تُحدث أي ردع في أي ساحة، وكذلك فعلت كل بقية القوات الأميركية”.
وأكدت أنّه على “واشنطن الاستمرار في تسليح إسرائيل”، وجاء ذلك بعد أن نقلت شبكة “ABC News” الأمريكية عن مسؤولين أميركيين، أمس الأحد، تأكيدهم أنّ حاملة الطائرات “فورد” ستغادر شرق البحر الأبيض المتوسط، وتعود إلى الولايات المتحدة.
وقد بين مسؤول أمريكي كبير أنّ حاملة الطائرات والسفن السطحية الأخرى التي تشكّل المجموعة الهجومية ستعود في الأيام المقبلة إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقرّراً في الأصل حتى تتمكّن من الاستعداد لعمليات النشر المستقبلية.
حيث تواصلت عمليات المقاومة في غزة، وفي جبهات الإسناد من جنوب لبنان إلى العراق وسوريا وصولاً إلى اليمن في البحر الأحمر واستهداف المدن المحتلة وخاصة أم الرشراش “إيلات”، بوتيرة متصاعدة، من دون أن تتأثر بوصول حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقد أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات، كجزء من رد فعل واشنطن على عملية “طوفان الأقصى”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد القلق من توسّع الحرب في غزة إلى حرب إقليمية، يتدخّل فيها بشكل واسع المقاومة اللبنانية، وبقية فصائل المقاومة.
تجدر الإشارة إلى أن حاملة الطائرات هذه تعدّ الأحدث في أسطول البحرية الأمريكية، وتضم المجموعة الهجومية طراد صواريخ، و4 مدمّرات تحمل أسلحة صاروخية موجّهة.