في الآونة الأخيرة شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً في سعر غرام الذهب ليتجاوز سعر الغرام 21 قيراط المليون ليرة سورية، مما أدى لظهور قلق شديد بين المواطنين.
في هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق “غسان جزماتي” أنه لا يمكن التنبؤ بأسعار الذهب بهذه الطريقة كون الأسعار متعلقة بسعر الأونصة العالمي وسعر الأونصة العالمي يرتفع مع أي أزمة اقتصادية عالمية، وكون الوضع حالياً مستقر من الصعب حدوث ذلك.
ولفت “جزماتي” إلى أنه من الصعب تقدير الكميات المباعة بشكل كامل، لكن أكثر المبيعات كانت باتجاه ذهب الادخار كالليرات والأونصات، كونه يعتبر حماية لقيمة العملة السوقية، مبيناً أن نسب المبيعات الأكبر كانت من شهر نيسان وحتى شهر آب، وأن الشهرين تموز وآب كان الطلب فيهما أكبر على ذهب الزينة والحلي كونهما يضمان عدد من المناسبات بالإضافة لقدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى البلاد.
وكشف أن الجمعية تتلقى طلبات حالياً من أشخاص يرغبون بإدخال الذهب الخام إلى سوريا بعد صدور المرسوم القاضي بتنظيم ذلك، لكن التعليمات التنفيذية للمرسوم لم تصدر بعد من المركزي متوقعاً صدورها قريباً، مع بداية هذا العام.
كما أشار إلى أنه وفقاً لتسعيرة الجمعية، ارتفع سعر غرام الذهـب العام الماضي بمقدار نصف مليون ليرة سورية، إذ بدأ الغرام عيار 21 العام بسعر قدره 330 ألف ليرة سورية، لينتهي بأعلى سعر له مع نهاية العام 828 ألف ليرة سورية.
يذكر أن قانون تنظيم حالات إدخال الذهـب الخام إلى سوريا، صدر رسمياً منذ الـ 21 الشهر الماضي «كانون الأول» حيث يسمح للسوري والأجنبي المقيم وغير المقيم بإدخال الذهـب الخام ويعفى من الحصول على إجازة استيراد كما يسمح بإدخال الذهـب الخام بصحبة مسافر.