يجري العلماء في جامعة تيومين الطبية في روسيا دراسات على البكتيريا النافعة أو ما يعرف بالبيفيدوبكتيريا، لتطوير أدوية جديدة لمعالجة الجروح والحروق.
حيث أجرى العلماء في جامعة تيومين الطبية الروسية دراسات على بكتيريا Bifidobacterium لمعرفة تأثيراتها على خلايا الجلد البشري، وتبين لهم أن المنتجات التي تحتوي على هذه البكتيريا يمكنها تعزيز عمليات الشفاء من الجروح والحروق، ويمكن تطوير بخاخات ومراهم طبية على أساسها.
ولفت العلماء في الجامعة إلى أن الدور الرئيس يعود إلى الخلايا الليفية، خلايا الجلد التي تصنع الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك وغيرها من المكونات المهمة المسؤولة عن صلابة ومرونة الجلد، حيث تبين أن البيفيدوبكتيريا لها تأثير إيجابي على هذا النوع من الخلايا.
في هذا السياق، أكدت الأستاذة المساعدة في مختبرات علم الأحياء في الجامعة” يلينا كوستولموفا” أنه يمكن استعمال المركبات التي تحتوي على بكتيريا Bifidobacterium bifidum لتسريع عمليات شفاء الندبات الناجمة عن الجروح والحروق المختلفة، وأن الدراسات التي نجريها ستساعد على فهم آليات التأثير المناعي للبكتيريا على عمليات الشفاء في الجسم البشري، وبناء عليها يمكن تطوير العديد من أنواع الأدوية.
الجدير بالذكر أنه توجد حالياً العديد من أنواع الأدوية التي تحتوي على البيفيدوبكتيريا التي تستخدم لتحسين عمل الأمعاء وكذلك تحسين مناعة الجسم بشكل عام.