اعتبرت بعثة روسيا الدائمة بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن صمت المنظمة وعدم إدانتها الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف بالصواريخ على مدينة بيلغورود الروسية يُسرع من انهيارها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن البعثة الروسية أن رئاسة مالطا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تواصل السير على منهج أسلافها وتعتمد التقييمات أحادية الجانب والمتحيزة خلال تقييم الوضع في أوكرانيا.. لقد وقفت الأمينة العامة للمنظمة “هيلغا شميد” علانية إلى جانب نظام كييف الإجرامي ولم تشجب القصف الصاروخي الوحشي الأوكراني لبيلغورود”.
وأضافت أن بهذه الطريقة تواصل رئاسة مالطا وأمانة المنظمة مسارهما نحو تسريع عملية انهيار منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
حيث تعرضت مدينة بيلغورود الروسية الحدودية يوم السبت الماضي لهجمة إرهابية أوكرانية بصواريخ وقنابل عنقودية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصاً من المدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.