على الرغم من الجهود الجبارة التي تقوم بها نظافة حلب للحفاظ على مظهرها، إلا أن بعض السلوكيات غير المسؤولة، تؤدي إلى تشويه منظرها العام وتسيء إلى جمالها، وذلك بترك النفايات على قارعة الطريق دون وضعها في الأماكن المخصصة لها، كرمي مخلفات الأطعمة أو أوراق المحارم وزجاجات المياه والمشروبات الغازية، وأعقاب السجائر التي يتم الإلقاء بها من داخل السيارات، وغيرها من السلوكيات السلبية وغير الحضارية، التي تشوه المنظر العام.
وفي هذا السياق هناك جانب سلبي يتحمل نتيجته أصحاب المحل و رواده على حد سواء، وهو رمي المخلفات بعد الانفضاض من الأكل من فوق سور ممر نهر قويق على جنبات مجرى النهر في منطقة الشلال بصورة غير حضارية في تلك المنطقة الحيوية، رغم وجود بعض الحاويات الصغيرة التي لا تفي بالغرض، الأمر هنا متعلق بثقافة وسلوك المستهلك الذي يأكل ويرمي.