تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي في حماة خبراً عن خطر انهيار جسر للمشاة، لاسيما أن الأجواء الشتوية من رياح وأمطار ستساهم في وقوع أضرار.
في هذا الصدد، أكد مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة حماة المهندس “أيمن السوس” على ضرورة ترميم الجسر الواقع في منطقة باب النهر، مشيراً إلى أن ما تخوف منه الناس مبالغ به، ولا خطر من الانهيار، لكن هناك حاجة إلى تدعيمه.
وبيّن “السوس” أن منطقة الجسر هي من أحياء حماة القديمة، وهناك تعاون بين مديرية الثقافة والآثار لترميمه.
بدوره، وصف معاون مدير الثقافة في حماة المهندس “مجد حجازي” حالة إنشاءات الجسر بالخطيرة، خاصة تلك التي تصل بين طاحونة القاسمي والحجرين، كما أن هناك ضرر آخر في الحاجز الحجري قرب ناعورة المحمدية.
ولفت إلى أن مديرية الآثار في حماة وعدت بالتدخل السريع مع جهات أخرى للتدعيم، معتبراً أن هذه الفترة هي الوقت المناسب، لأنه لا جريان لمياه العاصي حالياً، علماً أن موضوع تدعيم الجسر هو موضوع قديم جديد.
من جانبه أشار مدير الآثار في حماة “حازم جركس” إلى أنه سيتم اتخاذ إجراء لتدعيم الجسر المشار إليه، مشيراً إلى أنه لا مبرر ليأخذ هذه الضجة الإعلامية، وخاصةً من نشر ذلك على صفحته، وتناقلتها عدد من الصفحات على فيسبوك، وكان بإمكانه التواصل معنا وفي حال عدم اتخاذ إجراء يمكن للجميع النشر.
وأوضح “جركس” أنه تم التواصل مع الأمانة السورية للتنمية لإجراء تدعيم سيكون حتماً بعد فترة ليست بالطويلة.
الجدير بالذكر أن جسر باب النهر يشهد حركة مشاة كثيفة أيام الصيف، حيث تكثر السباحة تحته في نهر العاصي، وهو طريق للمقيمين قربه لاسيما بعض أصحاب البساتين، ويصل النهر بين بساتين الدهشة على يمين النهر وحي المدينة على يسار النهر، ويتألف من 11 قنطرة وله اسم ثاني هو “جسر المحمدية” نسبة إلى ناعورة المحمدية التي تجاوره.