يعتزم رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو” اقتراح قانون لإجراء اختبارات كشف الكذب للوزراء الذين يشاركون في اجتماعات أمنية، بعد تخوّفه من تسريب المداولات الحكومية إلى الصحافة ووسائل الإعلام.
و بدأت شقوق الشرخ داخل حكومة الكيان بالاتساع والانكشاف أكثر للعيان، ما تسبب بظهور المشاكل بين أعضاء الائتلاف الذي يرأسه “بنيامين نتنياهو”.
وقال “نتنياهو” يوم أمس الأحد، خلال اجتماع حكومته “لدينا وباء التسريبات، وأنا لست على استعداد للاستمرار على هذا النحو، ولهذا السبب وجهت لقانون يقضي بأن كل من يحضر في الوزارات والمناقشات الأمنية، بما في ذلك الرتب السياسية والمهنية، سيخضع لاختبار كشف الكذب”، حسبما نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن “القناة 12” العبرية.
وتأتي تصريحات “نتنياهو”، في أعقاب تغطية صحفية واسعة النطاق لكيفية انتهاء اجتماع عُقد الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وبثت وسائل إعلام العدو أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشًا غاضبًا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.
ويتساءل متابعون ماذا عن الكذب الذي يمارسه “نتنياهو” على شعبه وعلى أهالي الأسرى ؟ ويجيب المتابعون أنفسهم بأن حصانة أمريكية تحميه من التعرض لاختبار كشف الكذب والمسائلة القانونية عن الجرائم والفساد الذي يمارسه.