أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب “حسن عزّ الدين” أنّ المقاومة بصدقها ستبقى ترسم المعادلة مع هذا العدو، وهي التي تحمي الوطن وليست الدبلوماسية.
وفي كلمة له، خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس “هادي علي رضا” في بلدة تفاحتا الجنوبية، توجّه “عزّ الدين” إلى الوفد الأوروبي الذي زار لبنان خلال الأيام الماضية، قائلاً: لا تُتعبوا أنفسكم ووفروا عليكم الوقت، لأنّ عليكم أن تضغطوا على العدو ليوقف عدوانه على أهل فلسطين وغزة وعلى لبنان، ومن دون ذلك عبثًا تُحاولون.
ولفت إلى أنه قبل أن يبدأ العدو بوقف إطلاق النار، والذي يشن العدوان، ليس هناك كلام، وهذا ما أعلنته المقاومة في فلسطين من موقع القوة والاقتدار والسيطرة على الميدان الذي هو في نهاية المطاف يحسم أيّ معركة”، مشددًا على أنّ العدوّ يجب أن يخرج من أرضنا التي احتلّها، ولن نسمح له بالبقاء على ذرّة ترابٍ أو نقطةِ ماء.
واشار إلى أنّ ما نراه اليوم في لبنان والعراق وسوريا واليمن هو توحّد في الأهداف والتموضع في الساحات والميادين، وكلٌّ من موقعه ينصُر المقاومة في فلسطين والقضية الفلسطينية وأهل غزة كما يدافع عن عزّته وكرامته وكرامة شعبه أيضًا.
وختم بقوله: نحن أمام ثنائية النصرة والدفاع، ننصر المقاومة والشعب الفلسطيني والمقدّسات ونبذل الدماء والتضحيات لأجلها، ونُقلق العدوّ على امتداد الجبهة التي نخوض فيها حربًا حقيقيّة محدودة في المكان والحدود.