ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان مطلع العام الجاري الذي بلغت شدته 7.6 درجات على مقياس ريختر إلى 213 قتيلاً.
وقد صرح المسؤول في جهاز الطوارئ والإنقاذ في منطقة إيشيكادوا “شيجيرو نيشيموري” أن ثمانية من الوفيات الجديدة هي لأشخاص في مركز الإيواء كانوا قد أصيبوا بجروح أو أمراض لاحقة.
وأوضح “نيشيموري” أن العيش تحت الضغط والتوتر جراء الاضطرار للإقامة في مكان لم يعتد عليه الضحايا والصدمة جراء الزلزال تسبب في مثل هذه الوفيات.
وبين أن 26 ألف شخص ممن تدمرت منازلهم أو اعتبرت غير آمنة يقيمون حالياً في مراكز إيواء في مدارس أو مراكز أنشئت لهذه الغاية.
يذكر أن آخر حصيلة للضحايا قد أشارت إلى مقتل 200 شخص، فيما صدرت تحذيرات من حدوث موجات مد تسونامي.