اشتكى أهالي عدد من الأحياء في حلب من عدم وصول الكهرباء إليها، بينها حي السكري على الرغم من مرور 7 سنوات على استعادة السيطرة على المدينة.
في هذا الصدد، أكد الأهالي أن الوضع الحالي أي بقاء الحي من دون كهرباء يزيد من معاناتهم وخاصة مع تحكم أصحاب مولدات الأمبيرات بالأسعار وساعات التشغيل.
وأوضح مواطن من أهالي الحي أن السكري حي مكتظ بالسكان وغير مخدم بالكهرباء على الرغم من أن الحي المحاذي له الأنصاري تم توصيل الكهرباء له إضافة لمناشر الحجر عند جسر الحج، مضيفاً بأن تجار الأمبيرات يشغلونها لمدة 4 ساعات يومياً ويتقاضى بعضهم مبلغ يصل إلى أكثر من 50 ألف ليرة.
وأشار إلى أنه يحتاج لشبكة كهربائية كاملة من أعمدة وأمراس ومراكز تحويل، لافتاً إلى أهمية توصيل الكهرباء بأسرع وقت للتخلص من تحكم تجار الأمبيرات الذين يتقاضون أضعاف التسعيرة المحددة من المحافظة بـ 775 ليرة لساعة التشغيل الأسبوعي.
بدورها، أوضحت معاون مدير الشركة العامة للكهرباء في حلب “رنا مكتبي” أن حي السكري وغيره من الأحياء في الناحية الشرقية لمدينة حلب كانت ضمن خطة الشركة للعام الماضي، مشيرة إلى أن العمل مرتبط بتوفر الإمكانات والتجهيزات اللازمة من أعمدة وأمراس وشبكات ومراكز تحويلية، مضيفة بأن الإمكانات لم تتوفر خاصة بعد حدوث الزلزال الذي فرض أعمالاً وإصلاحات طارئة.
ولفتت “مكتبي” إلى أن حي السكري وغيره من الأحياء التي لم تصل إليها الشركة هي ضمن الخطة للعام الحالي، معيدة التأكيد بأن المشروع مرتبط بتوفر التجهيزات والإمكانات.
وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك” أحمد سنكري طرابيشي” أن ضبط تقاضي أجر زائد يتطلب تقديم شكوى خطية من الأهالي، وأنه يتم بشكل مستمر تنظيم ضبوط بحق المخالفين في مختلف الأحياء.