أقامت مؤسسة أرض الشام بالتشارك مع مديرية الثقافة في حلب ندوة بعنوان “طوفان الأقصى رسالة أمة” وجاءت هذه الندوة بمناسبة ملحمة طوفان الأقصى والانتصارات التي يحققها محور المقاومة بحضور الدكتور الباحث التاريخي “محمد الحسين” والأستاذ الباحث “يوسف جوهر”.
حيث أكد “الحسين” على الدور المهم والفعال التي تقوم به المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها وأنواعها وأن ما يقوم به الكيان من سياسات وإرهاصات لن تجدي نفعاً وعملية طوفان الأقصى تعود بنا إلى ملحمة تاريخية حقيقية بعد انتفاضة عام 1948.
كما شدد على أنه يجب على الشعب الفلسطيني التحلي بالصبر والقوة وعدم ترك حقه والتلاحم مع فصائل المقاومة التي تناغمت بالروح الواحدة على المشهد العسكري والسياسي لأن هناك حق لا يسقط بالتقادم والتجذر بالأرض واجب وطني لأن ما نراه على مر الوقت من اتفاقيات ووعود خاذلة مخزية لن تقف بوجه المقاومة مطلقاً.
وبدوره أضاف الأستاذ “يوسف جوهر” أن ما تقوم به سوريا من ردع عبر تعاونها مع كافة أشكال المقاومة وأن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية المفصلية التي كان للرئيس القائد الخالد “حافظ الأسد” الفضل في صمودها في المنطقة وذلك من خلال احتضان الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه والتنسيق مع قادات المقاومة ودعمهم والوقوف إلى جانبهم وصفهم سياسياً وعسكرياً وقومياً.
وهذا ما يقوم الرئيس المفدى “بشار الأسد” باستكماله والمضي على هذا النهج والصمود والتصدي.
وفي سياق متصل أشاد الدكتور “الحسين” بدور الشهيد القائد المقاوم “قاسم سليماني” وذلك من خلال دعمه لقضايا المقاومة وتاريخه النضالي وتأثيره على جيل الشباب لاتخاذ من مسيرته قدوة كبيرة مشرفة تاركة بصمتها ونهجها في التاريخ المعاصر.
وختم الندوة الشاعر الفلسطيني المقاوم “محمود علي السعيد” من خلال قصيدته “غزة أسطورة الدم الفلسطيني” والتي جسدت قوة المقاومة بشكل مطلق ومحوري ونضالي وعرجت في كلماتها إلى تخليد ذكرى شخصيتين مقاومتين وهم القائد الشهيد “قاسم سليماني” والشيخ المقاوم الشهيد “صالح العاروري” شهداء الحق .