تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة وتصاعدت تلك الخسائر في قطاع غزة.. وذلك بعدما تحدث الإعلام “الإسرائيلي” عن إصابة أربعة آلاف جندي بالإعاقة
كما أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة قائدي كتيبتين في الجيش الصهيوني خلال الساعات الماضية في المعارك البرية في قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” العبري عن إصابة 4000 جندي “إسرائيلي” بإعاقة منذ بداية الحرب .
من جانبه أعلن جيش العدو في آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي مقتل 520 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبالسياق ذاته ، أفاد محلل عسكري “إسرائيلي” بأن “تل أبيب” تتعثر في قطاع غزة، وتجد صعوبة في الوفاء بالوعود التي قطعتها بالقضاء على حركة “حماس”، التي لا تزال تقاتل بفاعلية.
وأضاف : “سنحتفل يوم الأحد بمرور 100 يوم على الحرب، والحقيقة لابد من قولها، “إسرائيل” بعيدة كل البعد عن تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها، وليس من الواضح ما إذا كانت قادرة على تحقيقها في ظل الظروف التي خلقتها”.
في غضون ذلك ، اعتدى الاحتلال بالقصف على عدد من المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس منها ( قزان النجار والبطن السمين) ،كما استشهد 12 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال جراء قصف الاحتلال منزلاً يأوي نازحين قرب معبر رفح جنوبي القطاع .
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 23708 شهيداً وأكثر من ستين ألف جريح .
كما استهدفت المقاومة الفلسطينية مدينة إسدود ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية مكثفة، كما أعلنت أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة في محاور التقدم وسط خان يونس.