صرح رئيس لجنة الدواجن في غرفة زراعة حلب “رامي ناولو” أنه صدر قراراً ينص على رفع أسعار المازوت المخصص لمنشآت تربية الدواجن من 2000 ليرة سورية إلى 8000 ليرة سورية ما أثار استياء المربين والمستهلكين في آن معاً نظراً للانعكاسات السلبية لهذا القرار.
وأوضح “ناولو” أن لهذا القرار أثر سلبي بزيادة التكلفة على المربين وبالتالي على المستهلك النهائي، وهو يشكل إعاقة جديدة من جملة المعيقات التي تعترض النهوض بقطاع الدواجن الذي يعتبر حاملاً غذائياً مهماً للسوريين خاصة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، مبيناً أن اللافت في القرار أنه أخذ أثراً رجعياً ليوم سابق.
ولفت إلى أن عدداً من المداجن في منطقة دير حافر بريف حلب تم تزويدها بالمازوت قبل صدور القرار بيومـ وتلقت اتصالات بضرورة دفع فارق السعر المقدر بـ 6 آلف ليرة لليتر الواحد وبمبلغ إجمالي يتجاوز 130 مليون ليرة، مشيراً إلى أن الأسعار مرتبطة بهذه الجزئية بالتحديد أي أعداد المربين فكلما كان عدد المربين أكثر زاد الإنتاج وانخفضت الأسعار والعكس صحيح، منوهاً بأنه كان يتم العمل على زيادة عدد المربين وهو ما نجح في محافظة حلب إلى حد ما إلا أن القرار الأخير قد ينعكس سلباً أعداد المربين.
وأشار إلى أن عدد المداجن المرخصة العاملة في حلب يبلغ 65 مدجنة في حين كان عددها قبل الحرب 700 مدجنة، أما المداجن العاملة وغير المرخصة فيبلغ عددها 265 مدجنة يتم تزويدها بالمحروقات والأعلاف وفق كشف حسي يثبت عمل المدجنة.
بدوره صرح وزير الزراعة “حسان قطنا”أن الدعم مستمر في تأمين الأعلاف وفرص لزيادة كميات الأعلاف المستوردة وتوفير المحروقات اللازمة لتربية الدجاج، ذاكراً أن هذا الدعم قد لا تظهر منعكساته الآن بسبب التدفئة وارتفاع تكاليفها في الفترة الحالية.