القوات المسلحة اليمنية تنفذ مناورة “جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” في محافظة صعدة شمالي البلاد.
نفّذ اللواء “141” مشاة التابع للقوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، مناورةً عسكرية بعنوان “جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وذلك في المنطقة العسكرية السادسة بمحور “البقع”، في محافظة “صعدة” شمالي اليمن.
وجاءت المناورة بعد ساعاتٍ من تأكيد القصف الذي استهدف محيط مطار صنعاء وغارات جوية أو ضربات صاروخية استهدفت قاعدة “الديلمي” القريبة من المطار شمالي العاصمة، فجر اليوم السبت، وذلك بعد ضربات أولى نفذتها قوات التحالف الأميركي في البحر الأحمر، استهدفت مناطق مختلفة في اليمن.
وتكرّر عدوان أميركي بريطاني على اليمن للمرة الثانية على التوالي، حيث شنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، فجر الجمعة، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى محافظات “الحُدَيْدَة” و”صعدة” و”ذمار” و”تعز” و”حجة”.
وشارك في المناورة للقوات المسلحة اليمنية عدد من الوحدات العسكرية، منها سلاح الجو المسيّر ووحدات ضد الدروع والقناصة والهندسة والمدفعية، وسلاح المدرعات وقوات المشاة والاتصالات العسكرية ووحدة المهام النوعية.
ونشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد من المناورة على موقعه عبر منصة “إكس”.
ونفذت جميع الوحدات المشاركة مهماتها المرسومة في إطار العمليات المسندة إليها بتمكن واقتدار، عكسا مستوى التخطيط والتنسيق والتكامل بين الوحدات على أكمل وجه حتى تمكنها من السيطرة على مستوطنة العدو الصهيوني الافتراضية، وأسر من تبقى من جنود العدو قبل تفجيرها، وفق الإعلام الحربي.
كما أظهرت المناورة العسكرية جانباً من مهارات الوحدات المشاركة وقدراتها المكتسبة من الخبرات الميدانية والدورات العسكرية الخاصة.
وأكدت كلمة عن قوات محور “البقع” “التزامها الكامل دينياً وأخلاقياً وإنسانياً بالوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ومحور المقاومة والجهاد في المعركة المقدسة لتحرير كامل فلسطين من الاحتلال الصهيوني”.
كذلك شدّدت على “إعدادهم للعدو الأميركي والصهيوني العدة والعتاد المناسب للمواجهة”.
يجدر الاشارة أن اليمن كانت خياراته واضحة منذ أحداث 7 اكتوبر، وما يطاله اليوم هو بأعتقاد العدو فاتورة موقف اليمن وبرؤية اليمنين وسام شرف لموقف مشرف ضد كيان غاصب كان عبارة عن عصابات ودعمته دول استعمارية فبقي على نهج العصابات ولكن بشكل أكبر فقط.