يشكل غياب النقل البحري المباشر أبرز العوائق التي تقف أمام تدفق السلع التصديرية من الموانئ السورية نحو الأسواق الروسية.
وفي ظل الوضع القائم وعدم وجود خط نقل بحري مباشر بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، يضطر رجال الأعمال إلى شحن صادراتهم إلى روسيا بدءاً من مينائي طرطوس أو اللاذقية باتجاه الموانئ اللبنانية، ومن ثم إلى تركيا، وصولاً إلى الأسواق الروسية.
وفي هذا السياق، أكد مدير هيئة تنمية الإنتاج المحلي والصادرات السورية “ثائر فياض” أن الصادرات السورية تصل إلى 100 دولة عربية وأجنبية ولكن بنسب متفاوتة، مشيراً إلى أن “صادرات عام 2023 بلغت ما بين 800 مليون والمليار يورو، بزيادة 30% عن عام 2022”.