أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة “زياد هزاع” أن الخطة التسويقية للحمضيات هذا العام جيدة، وتسير وفق ما هو مرسوم لها وصولاً إلى الهدف الأساسي وهو تحقيق الرضا لدى المزارعين.
وأشار إلى أن قيمة الكميات التي تم تسويقها من قبل المؤسسة، أكثر من 4 مليارات ونصف المليار ليرة، منذ بداية الموسم حتى اليوم حيث بلغت 3 آلاف طن من الحمضيات، 600 طن منها تم تصديره إلى العراق.
ونوه بأن هدف المؤسسة من عملية التسويق هو مجتمعي وليس ربحياً وذلك لتقديم أكبر دعم ممكن للمزارعين، بالإضافة إلى أن الفلاحين هم الهم الأول للمؤسسة في عمليات التسويق.
واعتبر أن وجود المؤسسة هو عبارة عن أداة بيد الفلاحين لكي لا يتعرضون لعملية استغلال أو غبن، وعندما يكون هناك ذراع حكومي مساهم في أي عملية تسويقية يتم تحقيق الحد الأدنى من التكلفة على مستوى التسويق.
ولفت إلى أن تقديرات إنتاج الحمضيات يصل إلى 900 ألف طن هذا العام، في حين حاجة السوق المحلية لا يتجاوز 200 ألف طن، مؤكداً أن فتح باب التصدير من قبل المؤسسة سيساهم بدرجة كبيرة في عمليات التسويق والوصول إلى إرضاء المزارعين، ونعمل الآن على التصدير لدول الخليج.
وأوضح أن هناك دعماً حكومياً كبيراً لاستجرار أكبر كميات من الحمضيات من قبل المؤسسة، كما أن الوزارة طلبت من اتخاد غرف التجارة بالمساهمة وقامت باستجرار بعض الكميات وتسويقها، لافتاً إلى أن دور السورية للتجارة هو رافع للفلاح وضمان عدم تعرضه للخسارة.
وكشف هزاع أنه وضمن خطة المؤسسة لزيادة عمليات التسويق تم افتتاح خيمة في ساحة باب توما، مخصصة لبيع الحمضيات بأسعار أقل من السوق ب1500 ليرة لكل صنف، وهي خطوة لاقت قبولاً وإقبالاً من قبل المستهلكين، مبيناً أنه سيتم اختيار ساحات أخرى في مدينة دمشق لبيع الحمضيات بهدف الوصل إلى أكبر شريحة من المواطنين.
ودعا هزاع المزارعين للتوجه أيضاً إلى مراكز السورية للتجارة في أسواق الهال وعرض منتجاتهم بكافة أصنافها وأنواعها مقابل 2 بالمئة عمولة فقط في حين العمولة في المحال الأخرى 5%.