أفاد المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان في دمشق “أحمد السواس” أن الجمعية تتحضر لوضع أسعار جديدة للحليب والألبان والأجبان ومشتقاتهما، مبيناً أن الأسعار بدأت بالانخفاض خلال الفترة الحالية.
وبين “السواس” أنه منذ ثلاثة أسابيع حتى الآن، بدأت أسعار الحليب بالتراجع الأمر الذي سينعكس على أسعار باقي المنتجات بالتأكيد، مبيناً أن سعر حليب الغنم بدأ يماثل سعر الحليب البقري ما أجبر المربين على تخفيض السعر لتحقيق الاستمرارية ببيع منتجاتهم، إذ تراجع سعر كيلو اللبن بمقدار 700 ليرة سورية، بينما تراجع سعر كيلو اللبنة بنحو 1500 ليرة سورية، أما الجبنة البلدية تراجعت بقيمة تتراوح بين 3000 -5000 ليرة سورية.
وأرجع سبب الانخفاض بالسعر إلى تراجع القدرة الشرائية للأهالي بالإضافة إلى أن هذه الفترة من العام تعتبر موسم جيد لإنتاج حليب الأغنام، مطالباً باعتماد تسعيرة أسبوعية للحليب ومشتقاته أسوة بالخضار واللحوم والبيض، سيما وأن الحليب ومشتقاته يتأثر بالعرض والطلب بشكل كبير وبعمليات التصدير.
وحول قرار السماح بتصدير الأغنام، نفى “السواس” أن يكون لهذا القرار أي تأثير على توافر الإنتاج كون التصدير يخص ذكور الأغنام وليس الفطائم.
ونوه على ضرورة دعم الحرفيين كونهم ضعيفين جداً، سيما فيما يخص المحروقات وخاصة بالمازوت إذ دعمت الحكومة المعامل ومنشآت الألبان والأجبان بالمازوت بسعر قدره 8100 ليرة، بينما الحرفيون يحصلون عليه بسعر 13 ألف ليرة سورية.
ووفقاً للجمعية، بلغ سعر كيلو اللبن 7500 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو الحليب 7000 ليرة سورية، والجبنة البيضاء 35 ألف، واللبنة 27 ألف ليرة سورية.
أما في أسواق دمشق سجل سعر كيلو اللبن 8 آلاف ل.س، وسعر كيلو الحليب 7 آلاف، والجبنة البيضاء 36 ألف، واللبنة 32 ألف.
ويشار إلى أنه يتم تصدير الأجبان والألبان إلى الإمارات والسعودية والعراق، ما تسبب بقلة تواجد الجبنة العكاوي في الأسواق، إضافة إلى أن إنتاجها في عام (2023) كان منخفض مقارنة عن العام الأسبق .