أفاد نائب محافظ ريف دمشق “محمود الجاسم” أن المحافظة أصدرت قراراً عدلت بموجبه أسعار أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي بحسب المسافة التي يقطعها الموزع.
وأشار “الجاسم” إلى أن الغاية من ذلك تحصيل أجور الموزع الذي يقوم بنقل أسطوانات الغاز على نفقته الخاصة وخاصة إذا كان مالكاً لوسيلة النقل، منوهاً إلى أن هناك موزعين يقطعون مسافات طويلة تتجاوز الـ 50 كم.
وبحسب نائب محافظ ريف دمشق “محمود الجاسم” فإن الأجور حُددت كالتالي:
ـ أسطوانة غاز سعة 10 كغ منزلي المدعوم والموزع على البطاقة الالكترونية والمسافة أقل من 30 كم سعرها 19 ألف ل.س، أما إذا كانت المسافة من 31 كم إلى 60 كم سعرها 20 ألف ل.س، وفي حال كانت المسافة المقطوعة فوق 61 كم فسعر الأسطوانة يكون 21 ألف ل.س.
ـ أسطوانة غاز سعة 10 كغ منزلي بالسعر الحر من داخل وخارج البطاقة الالكترونية والمسافة أقل من 30 كم سعرها 79 ألف ل.س.
ـ والمسافة من31 كم إلى 60 كم سعرها 80 ألف ل.س.
ـ أما في حال كانت المسافة المقطوعة فوق 61 كم فسعر الأسطوانة يكون 83 ألف ل.س.
ـ أسطوانة سعة 16 كغ صناعي من داخل وخارج البطاقة الالكترونية ومسافة أقل من 30 كم سعرها 156 ألف، أما من 31 كم إلى 60 كم سعرها 157 ألف، ومن 61 كم وما فوق سعرها 159 ألف.
وأكد “الجاسم” على أن هناك عقوبة لكل موزع لا يطبق القرار المذكور أعلاه.
الجدير ذكره أنه لم يصدر قرار من محافظة دمشق يقضي بتعديل أسعار أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي، حيث ما زال سعر الغاز المنزلي المدعوم 15 ألف ل.س، والقرار حتى اللحظة لريف دمشق.
ونهاية عام 2023 الفائت، كشف رئيس الجمعية الحرفية للغاز في مدينة دمشق “محمد سليم” عن وصول دفعة من أسطوانات الغاز الصناعي قادمة من الهند، مضيفاً: “الأسطوانات القادمة من الهند سيتم توزيعها على الصناعيين الذين هم بحاجة إليها بسعر 600 أو650 ألف وفي حال توفر عدد إضافي سيتم بيعها للصناعيين الذين يطلبونها”.
ولفت ” كلش”إلى أن عدد الأسطوانات الحديدية يعتبر قليل جداً فيما إذا قورنت بمطالب الناس الذين يطلبونها وهم بحاجة إليها، مشيراً إلى أن الحل إما أن تقوم شركة المحروقات (سادكوب) بتصنيع أسطوانات الغاز أو أن تطلب استيرادها لسد النقص الحاصل.
يذكر أن الطلب على أسطوانات الغاز يزداد في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة فبعضهم يستخدمها لأغراض التدفئة نظراً لشح مادة المازوت وعدم توفرها في كثير من الأحيان