أكد الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” في رسالة تعزية للشهداء الذين سقطوا جراء العملية الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني على العاصمة دمشق والتي راح ضحيتها 5 من المستشارين الإيرانيين أن هذه الجريمة الإرهابية لن تمر دون رد من قبل الجمهورية الإيرانية.
كما لفت إلى “أن هذه الأعمال الإرهابية المتطرفة تشير إلى تزايد فشل وهزيمة الكيان الصهيوني غير الشرعي في تحقيق أهدافه القذرة وعمق اليأس والعجز أمام مقاتلي جبهة المقاومة”، مشدداً على أنَّ استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية يشير إلى تزايد فشل وهزيمة الكيان الصهيوني غير الشرعي.
كما أشار إلى أنَّ جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة والتي تجري في ظل دعم دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا وصمت المحافل العالمية بانتهاك كافة المواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية، ستكون بالتأكيد وصمة عار أخرى على الملف الأسود لجميع أدعياء حقوق الإنسان.
وتقدم “رئيسي” من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد “علي الخامنئي” وجبهة المقاومة والحرس الثوري والأمة الإسلامية في إيران وذوي الشهداء حجة الله “أمیدوار”، “علي آغازاده”، “حسین محمدي”، “سعید کریمي” و”محمد أمین صمدي” بأحر التعازي.