أفاد الطبيب الروسي “الكسندر مياسنيكوف” أن تمدد الشريان الأبهر يشخص لدى 10-13 بالمئة من الرجال و6 بالمئة من النساء أي أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به بمقدار الضعف ولكن التمزق يحدث عند النساء أكثر من الرجال.
وأوضح أنه يمكن تشخيص الحالة باستخدام الموجات فوق الصوتية وتحديد قطر الأبهر وتظهر هذه الحالة عندما يحدث تمدد بين الشرايين الكلوية بمقدار مرة ونصف ويعتمد هذا المعيار على العمر والجنس، وتعتبر زيادة قطر الشريان الأورطي بنسبة 50 بالمئة بالفعل تمدده.
وأشار الطبيب إلى أن 80 بالمئة من حالات تمدد الأوعية الدموية لا تشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة، لافتاً إلى أنه يصبح تمدد الوعاء الدموي خطيراً عندما يصبح قطره خمسة سنتمترات وأكثر، أو يكبر بمقدار 0.5 سم خلال 6 أشهر.
ويعتبر التدخين العامل الأكثر خطورة في تطور تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني والعلاقة بين التدخين والمرض أقوى مما بين التدخين وسرطان الرئة.
وأضاف الطبيب أن الرجل المدخن أو كان يدخن سابقاً عليه إجراء هذا الفحص والخضوع لمراقبة طبية لتحديد ما إذا كان التمدد يتطور أم لا وتجري هذه العملية كل ستة أشهر خلال ثلاث سنوات وإذا تبين أن التمدد يتطور فيجب إزالته جراحياً لأن خطر تمزقه يزداد كثيرا.