تنفق الولايات المتحدة ملايين الدولارات في سبيل حملة التضليل الإعلامي التي تقودها بغية التغطية على إخفاقاتها والحجم الحقيقي لخسائرها للإبقاء على صورة الجيش الذي لا يموت ولا يهزم ملمعة طوال الوقت ولكن الحقيقة أن الجنود الأمريكيين أثبتوا من خلال التجربة أنهم أجبن مما تروج له الولايات المتحدة وما تظهره لنا الأفلام الأمريكية عن الجندي الأمريكي الذي لا يموت .
وفي سياق مسلسل الكذب الذي تنتهجه الولايات المتحدة أعلن الجيش الأميركي في حصيلة مشكوك بالعدد الحقيقي للقتلى فيها “وفاة عنصرين من القوات الخاصة التابعة للبحرية كانا قد فُقدا خلال عملية قبالة سواحل الصومال بعد فشل جهود البحث بتحديد مكانهما.
وكانت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” قد أفادت في وقت سابق أن عنصري البحرية اللذين أبلغت عن فقدانهما في البحر شاركا بتاريخ 11 كانون الثاني في عملية شملت صعود أفراد من القوات الخاصة على متن قارب شراعي قبالة سواحل الصومال ومصادرة مكونات صاروخية مصنوعة في إيران عُثر عليها على متنه.
وأكد بيان صادر عن سنتكوم أنه “يؤسفنا أن نعلن أنه بعد بحث مكثف استمر لمدة 10 أيام لم نتمكن من تحديد مكان عنصري البحرية الأميركية المفقودين، وتم تغيير وضع حالتهما إلى متوفيين.
وأشار البيان إلى انتهاء عملية البحث والإنقاذ لعنصري القوات الخاصة في البحرية، والبدء بعملية لاسترداد جثتيهما.
ويذكر أن المقاومة اليمنية أعلنت عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمِّرة منذ 7 تشرين الأول 2023.